سنوات عجاف عاشها نادي بيراميدز، تحت قيادة ممدوح عيد، المدير التنفيذي للنادي، الذي تم تعيينه بمنصبه في الثاني من يوليو من عام 2019، بناء رغبة من سالم الشمسي مالك النادي.
بدأ ممدوح مهام عمله في نادي بيراميدز قبل 4 أعوام، بدون خبرة إدارية سابقة، كونه وكيلا لبعض اللاعبين بالدوري المصري، ولم يسبق له العمل بالأمور الإدارية من قبل، لذا عاش النادي سنوات من الضياع والخسائر المالية تحت قيادته.
تعاقد ممدوح عيد مع 8 مدربين بين مصرين وأجانب خلال 3 مواسم ونصف فقط، الأمر الذي كلف خزينة النادي ومالكه سالم الشمسي أموالا ضخمة دون نجاحات تُذكر على مستوى البطولات.
ممدوح عيد، الذي باع الوهم لملاك ناديه، ألحق بالنادي العديد من الخسائر المالية في عهده، سواء على مستوى التعاقدات، أو حتى على مستوى النتائج.
وصلت خسائر بيراميدز، من البيع والشراء في الصفقات، إلى 9 ملايين يورو، بمعدل 3.43 مليون يورو بالموسم الأول، و2.2 مليون يورو بالموسم الثاني، بينها وصلت خسائر الموسم الثالث إلى 3.9 مليون يورو.
أخطاء ممدوح عيد لم تتوقف عند الخسائر المالية فحسب، بل فشل النادي تحت قيادته في استخراج لاعبين من قطاع الناشئين والنهوض بالقطاع، باستثناء نجمه إبراهيم عادل، المتواجد بالنادي، منذ أن كان بمسماه القديم ” الأسيوطي”.
معدلات الأعمار تحت قيادة ممدوح عيد، وصلت إلى 28.5 عاما، وهو الرقم الكبير بين أندية الدوري، الأمر الذي يعكس الفشل الواضح على مستوى التعاقدات.
ومن بين الأخطاء التي ارتكبها ممدوح عيد خلال قيادة النادي، هي التجديد لمهاجم الفريق دودو الجباس، كونه وكيله، رغم عدم استفادة النادي فنيا من وجوده، وهو ما كلف خزينة سالم الشمسي ماليا.
ويعد بيراميدز، أقل فريق أشرك لاعبين في مسابقة الدوري المحلي، بمعدل 24 لاعبا فقط، ويمتلك 12 لاعبا فوق عمر الـ30، ولا يملك أي لاعب تحت سن الـ25 سوى الثنائي إبراهيم عادل ومحمود صابر.