هاي كورة – أرسلت إدارة نادي النصر، خطابا رسميا إلى وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وتقدمت بشكوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق، بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تطالب فيه بالتدخل بعد الأحداث المخجلة التي ظهرت في مباراة الفريق أمام نادي الشباب.
وشهدت مباراة النصر والشباب، مشادة كلامية بين خالد البلطان رئيس الليوث، وحسين عبدالغني المدير التنفيذي لكرة القدم بالعالمي، خلال لقاء الفريقين في الدوري بسبب توجيه كلمات عنصرية ضد سيبا محترف فريق الشباب.
وجاء في البيان الرسمي الذي نشره الحساب الرسمي للنصر على موقع التواصل الإجتماعي تويتر : “بعثت إدارة النادي خطابا رسميا إلى وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، كما تقدمت بشكوى إلى لجنة الانضباط والأخلاق، تطالب فيه بالتدخل بعد الأحداث المخجلة التي ظهرت في مباراة الفريق أمام نادي الشباب، والألفاظ المسيئة والاتهامات الباطلة التي صدرت أثناء المباراة تجاه حسين عبد الغني المدير التنفيذي للنادي”.
وتابع: “ما حدث يعتبر اتهامًا باطلًا ومسيئًا ليس فقط لنادي النصر ولكن لرياضة كرة القدم السعودية والعاملين فيها، ومحاولة لتأليب الرأي العام بإتهام لا يمكن أن يقبله مجلس إدارة النادي خصوصا والشعب السعودي عامة، لا سيما وهو يحمل اسم الدوري الأغلى على قلوبنا دوري كأس سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”.
أضاف: “نادي النصر كان ولا زال حريصا على الحفاظ على الصورة المشرفة للرياضة السعودية، فقد نافس الفريق في عدد من المباريات وكسبنا وخسرنا ولم نخرج عن المفهوم الحقيقي للروح الرياضية والتنافس الشريف، فقد شاهدنا الموسم الماضي عقب خسارة الشباب بأربعة أهداف من النصر تصريحات إعلامية وألفاظ نابية خارجة عن الروح الرياضية تجاه النصر، وشاهدنا بالأمس إساءات متكررة وألفاظ لا تليق وادعاءات واتهامات بلا بينة ولا إثبات تجاه حسين عبد الغني”.
وأردف: “نؤكد دعمنا الكامل للنجم الكبير حسين عبد الغني ضد هذه الادعاءات الباطلة والتي للأسف تبنتها بعض وسائل الإعلام الرياضية، ويبقى السؤال الأهم الذي يؤكد عدم صحة الاتهامات الباطلة والخطيرة، لماذا لم يبعد حكم الساحة حسين بعد تشاوره مع الحكم الرابع القريب من الحدث؟ ولماذا اعتذر إداري الشباب أكثر من مرة لحسين ومدرب الفريق هورفات وقت الحادثة كما صورته كاميرا الناقل الرسمي”.
وأتم البيان: “لذلك كله يطالب مجلس إدارة النصر بتحقيق رسمي تخرج نتائجه للرأي العام، وتطبق فيه أقصى العقوبات تجاه كل الأطراف التي ساهمت في تأليب الرأي العام، وأن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن وليس كما حدث في قضية (باصات الجماهير) التي لم تظهر نتائجه حتى يومنا هذا”.
الاخبار