هاي كورة – علق تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، واللجنة الإولمبية على شائعات إقالته من منصبه.
وتدوالت الصحف السعودية أنباء في الفترة الماضية عن أقالة تركي ال الشيخ من منصبه بقرار من محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
و غرد ال الشيخ عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر :” تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولا : هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه”.
تابع :” ثانيا : أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم ؛ نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز. نخطىء ونصيب فإذا اخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم”.
أردف :” ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها : – ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين”.
أكمل :” يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود و أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط”.
واصل :” أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة ؛ وأتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية”.
أتم :” وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة وفي الختام كأس العالم 2022 .. للحديث بقية”.