هاى كورة – مباراة دخلها الطرفان فى ظروف شبه متقاربة و لو قليلاً , فصاحب الأرض فريق التعاون و بعد النتائج السلبية التى حققها فى بداية الموسم و تغيير مدربه و التعاقد مع المدرب الرومانى جالكا الذى يخوض أول لقاء رسمى له مع فريقه الجديد أراد الثلاث نقاط لجعلها بداية مميزة لمدربه و تصحيح مسار الفريق قبل فوات الآوان .
أما الضيف فريق الفتح و الذى بدأ الموسم بطريقة مخيبة للآمال هو الآخر و قام بتغيير مدربه بعد أربع جولات فقط من الدورى بحث مع مدربه العائد من جديد التونسى فتحى الجبال عن العودة للتألق من جديد بالرغم من التعادل الآخير الذى حققه الفريق أمام الإتفاق الجولة الماضية , و لكن جماهير الفتح تأمل أن يعيد الجبال الفريق إلى بريقه مثلما حدث الموسم الماضى حينما حقق الفتح المركز الرابع فى ترتيب الدورى .
و مع بداية الشوط الأول إستحوذ فريق التعاون على الكرة محاولاً تسجيل هدف مبكر , و فى الدقيقة الحادية عشر جائت أولى التسديدات و لكن من الضيوف عبر اللاعب حمدان الحمدان و لكنها ذهبت إلى الخارج دون تشكيل خطورة على مرمى التعاون , و فى الدقيقة الرابعة و العشرين حاول الفتح مرة أخرى و هذه المرة عبد تسديدة من مهاجمه ناثان لكن حارس التعاون فهد الشمرى تصدى لها .
و بعدها بثلاثة دقائق جرب ناثان حظه مرة ثانية و لكن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى , و فى الدقيقة السابعة و الثلاثين هدد حمدان مرمى التعاون مجدداً لكن الشمرى رفض دخول الكرة مرماه , و فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع إحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة أصحاب الأرض و لكن ساندرو مانويل أضاع على فريقه فرصة التقدم , لينتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبى دون أهدف بالرغم من الفرص العديدة التى أضاعها فريق الفتح .
و فى الشوط الثانى دخل فريق الفتح عازماً على إستغلال الفرص التى تتاح أمامه هذه المرة أما فريق التعاون فتمنى عدم تكرار نفس سيناريو الشوط الأول , و فى الدقيقة الحادية و الستين أجرى المدرب جالكا أولى تبديلاته بإشراك مصعب العتيبى بدلاً من سعيد الدوسرى , و فى الدقيقة الرابعة و الستين كاد ناثان يسجل لفريقه الفتح لكنه فشل أيضاً هذه المرة .
و فى الدقيقة السادسة و السبعين كاد البديل مصعب العتيبى يسجل هدف التعاون الأول فى اللقاء و لكن القائم حرمه من ذلك , و بعدها بثلاثة دقائق حاول زميله صقر عطيف هو الآخر و لكن حارس الفتح العويشير تصدى للكرة , و فى الدقيقة التاسعة و الثمانين سدد العتيبى كرة أخرى على مرمى الفتح لكن الحظ لم يحالفه كحال فريقه , لتذهب المباراة إلى نهايتها و يحصد كل فريق نقطة واحدة فقط فى مباراة الفرص الضائعة .