هاى كورة – شهد دورى عبد اللطيف جميل مطلع هذا الموسم إثارة من نوع خاص لا علاقة لها بنتائج الفرق أو اللاعبين أو بالأمور التكتيكية على أرض الملعب , و لكنها تتعلق بالمدربين الأجانب الذين فشلوا مع أنديتهم فى تحقيق نتائج إيجابية فى أول أربع جولات فقط من عمر المسابقة .
فالبداية كانت مع مدرب فريق الخليج البلجيكى باتريك دى ويلد و الذى تمت إقالته من تدريب النادى لسوء نتائجه بعد مباراتين فقط فى الدورى .
و جاء الدور بعدها على مدرب فريق الهلال الأوروغويانى غوستافو ماتوساس و الذى أقيل من منصبه بعد قيادته للفريق فى أربع مباريات فاز فى ثلاث منها و خسر مباراة واحدة فقط ضد فريق الاتفاق فى الجولة الرابعة .
أما ثالث حالة إقالة لمدرب أجنبى فكانت من نصيب مدرب فريق الفتح البرتغالى ريكاردو سابينتو و الذى خاض مع فريقه أربع مباريات خسرها جميعا و ربما هو الأمر الذى يشفع لإدارة النادى لإتخاذ قرار إقالته .
و قبل بضع ساعات قليلة من الآن إرتفع عدد المدربين الأجانب المقالين إلى أربعة و ذلك بعد إعلان إدارة فريق الأهلى إنهاء عقد المدرب جوزيه جوميز بالتراضى رغم فوزه بكأس السوبر مع الفريق مطلع الموسم و تحقيقه الفوز فى مباراتين فى الدورى و تعادله فى واحدة كانت ضد الاتحاد فى الديربى و خسارته فى أخرى أمام فريق الشباب .
و لعل ما يثير الكثير من التساؤلات لدى جماهير كرة القدم السعودية فى الفترة المقبلة هل تعود إقالة المدربين لضعف مستواهم الفنى أم عدم رضا إدارات الأندية عن أداء فرقها أم هو مجرد تسرع من الإدارات فى الحكم على عمل المدرب .
و ربما السؤال الأبرز لدى الجميع هل سوف تستمر هذه الظاهرة السيئة فى بقية أطوار الموسم أم أنها مجرد سحابة صيف و ستمر سريعا .