هاي كورة – إنتزع المنتخب السعودي فوزاً غالياً ومثيراً للغاية من فم “أسود الرافدين” بفوزه بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أُقيمت على ملعب علم شاة بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
جاءت أحداث الشوط متوسطة المستوى، وسط سيطرة للمنتخب السعودي على الكرة في وسط ملعبهم ودون تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب العراقي الذي شكّل كل الخطورة على مرمى ياسر المسيليم.
وجاءت أولى اللقطات الخطرة في العشر دقائق الأولى لأسود الرافدين عبر تصويبة من داخل منطقة الجزاء إرتطمت بالدفاع السعودي وتحولت لركلة ركنية بعد مرورها بجوار القائم بسنتيمترات، لتدق المباراة ناقوس الخطر للمنتخب السعودي الذي استقبل بالفعل الهدف الأول في الدقيقة 18 عن طريق اللاعب مهند عبد الرحيم الذي استلم عرضية سعد عبد الأمير ويُمر داخل الدفاع السعودي “التائهة” ويصوب الكرة في أقصى الزاوية اليمنى على يمين الحارس ياسر المسيليم.
واستمرت هجمات المنتخب العراقي على مرمى الأخضر السعودي الذي إكتفى لاعبوه بمشاهدة تألق الحارس ياسر المسيليم في التصدي لتسديدات وعرضيات لاعبو المنتخب العراقي.
وفي الشوط الثاني قام المدرب بيرت فان مارفيك بإنزال اللاعب فهد المولد بدلاً ليحيى الشهري في محاولة لتحويل دفة الخطورة على مرمى المنتخب العراقي، إلا أن المباراة استمرت هادئة حتى الدقيقة 70 الذي بدء فيها الأخضر السعودي بالفعل في تشكيل أول كرة خطيرة عبر اللاعب نواف العابد الذي صوب الركلة الثابتة بخداع في مرمى الحارس العراقي، محمد حامد إلا أن الحارس حولها إلا ركلة ركنية، تلاها فرصة أخطر للاعب نايف هزازي الذي وضع الكرة خارج المرمى على الرغم من وجوده على بعض أمتار قليلة من المرمى شبة الخالي من حارسه.
وتمكن المنتخب السعودي من الحصول على ركلة جزاء بالدقيقة 81، توجه لها اللاعب، نواف العابد مُحرزاً هدف التعادل للأخضر، قبل أن يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء أخرى لصالح الأخضر السعودي في الدقيقة 85 ليُسجلها نفس اللاعب، نواف العابد، ليقتنص ثلاثة نقاط غالية للغاية من المباراة الثانية على التوالي -بعد لقاء تايلاند- ظهر فيها المنتخب السعودي وكأنه “شبح” للصقور الخضراء.