هاي كورة – أكد رئيس نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي أن موافقته على العودة لرئاسة العالمي جائت إعلاءً لمصلحة الكيان، مُشيراً إلى أن إجتماع أعضاء الشرف الأخير قد أسفر عن نتائج جيدة.
هذا وقد رضخ الأمير قيصل تركي لضغوطات أعضاء شرف نادي النصر لإثناءه عن قرار الاستقالة من منصبه كرئيساً للنادي، في ظل تقديم البعض بدعم مالي لإدارة النادي وصل إلى 65 مليون ريال سعودي.
وأضاف بن تركي خلال تصريحاته قائلاً “حضرت إلى الاجتماع بصفتي عضو شرف النادي، ولكن تم طرح موضوع عودتي للرئاسة بشكل مُفاجئ لي، وبعد إصرار الأعضاء خرجت واتصلت بوالدي وكل شيء تم من أجل مصلحة الكيان”.
وتابع فيصل بن تركي تصريحاته قائلاً “الأمر لم يُكن مُخططاً له بالمرة، ورئاسة الأمير مشعل بن سعود للهيئة الشرفية شرفاً للنادي، والأيام المقبلة ستشهد تخطيطاً كاملاً في جميع النواحي الفنية للفريق”.