هاي كورة – فجّر رئيس نادي النصر المستقيل من منصبه، الأمير فيصل بن تركي العديد من المفاجئات خلال حديثه الوداعي لجماهير النصر ببرنامج “كورة روتانا”، والذي أشار خلاله إلى أن استقالته جائت بعد ضغوط قوية من أعضاء الشرف بالنادي.
هذا وقد قدم رئيس العالمي، فيصل بن تركي استقالته من منصبه بنادي النصر، عقب نهاية الموسم المُنقضي وخروج الفريق الأول خالي الوفاض من أي بطولة محلية أو قارية، فضلاً عن غرق النادي في موجة من الديون الكبيرة.
وأضاف بن تركي خلال تصريحاته لبرنامج “كورة روتانا” قائلاً “أكثر ما أحزنني هو رحيل هو ابتعاد الداعم، الأمير خالد بن فهد عن النصر فهو بمقام الوالد، والنصر لم يُحقق بطولة هذا الموسم ولكن عودة الأمير خالد بن فهد ستكون هي بطولتنا”.
وتابع بن تركي تصريحاته قائلاً “استقالتي اكيدة ولا عودة فيها نهائياً، فهناك عضوي شرف -اتحفظ على ذكر اسمائهم- أعلنوا لي أن هناك من سيتكفل بالديون في حال استقالتي”.
وواصل بن تركي تصريحاته المُدوية قائلاً “هناك من أبلغ بعض اللاعبين أنه في حال استقالتي سيتكفل أحدهم بسداد جميع مستحقات اللاعبين، وتمّت زعزعة الفريق أثناء المنافسات بمطالبات الاستقالة ووعود للاعبين والجماهير بحل مشاكل الفريق”.
وتابع كحيلان تصريحاته قائلاً “وقعّت اتفاقية مع مدرب الأهلي جوزيه جوميز قبل استقالتي وكانت بقيمة 2 مليون ونصف يورو بكامل طاقمه الفني و الطبي وأخذ مني 100 ألف يورو، وبعد استقالتي أبلغت بعض أعضاء الشرف بالتوقيع مع جوميز، وجاءوا لي 2 من أعضاء الشرف قالوا لي أن إتفاقي مع جوميز مبالغ فيه فتركت له الـ 100 ألف يورو”.
وعن الديون الواقع بها النادي، علّق بن تركي قائلاً “إجمالي الديون على النصر 163 مليون ريال، وهذا الموسم هو الموسم الأخير لجدولة الديون من مستحقات ومداخيل النادي والقرض 34 مليون، وأنا دفعت 227 مليون من حسابي الشخصي خلال 7 سنوات، وكنت أساعد الكثيرون ولا أسجل”.
وإختتم فيصل بن تركي تصريحاته قائلاً “أكثر ما يُحزنني في استقالتي هو فراقي للاعبين و الجماهير، ولكنني سأعود لمقعدي بين الجماهير، وأشكر جميع من عمل معي في مجلس الإدارة وأعضاء الشرف، وجماهير النصر التي هي أعظم جماهير في الكرة الأرضية”.
الاخبار