هاي كورة – أكد رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب استمرار المفاوضات مع الإتحاد السعودي للعبة للوصول لحلول لأزمة مباراة المنتخبين.
هذا وكان من المقرر إقامة مباراة بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 يوم 13 أكتوبر الماضي، خارج الأراضي الفلسطينية بعد طلب الإتحاد السعودي نظراً للأحوال الأمنية المتدهورة هناك، والرفض القاطع لدخول معابر يسيطر عليها الكيان الصهيوني، قبل أن تتراجع الفيفا عن الموافقة على ذلك الطلب وتؤجل المباراة من الأساس، ثم تعلن بالأمس إقامته برام الله في الخامس من نوڤمبر المقبل.
وأضاف الرجوب خلال تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية قائلاً “نعم هناك مفاوضات مستمرة، وأنا مؤتمن على إتحاد بلدي وهناك أعضاء منقسمين بالرأي ويهمني أن يكون القرار جماعياً ولو كان الأمر بيدي لأعطيت السعودية النقاط الثلاث بطريقة قانونية دون أن يتسبب هذا اللقاء بأي شيء”.
وتابع رئيس الإتحاد الفلسطيني تصريحاته قائلاً “نحن مجتمعون وسنواصل الإجتماع غداً الخميس وسنقرر في النهاية، وشخصياً لم أكن أتمنى أن تصل الأمور للفيفا، لكن الاخوة بالإتحاد السعودي أوصلوها هناك وتم إقرار تثبيت اللقاء على ملعب الشهيد فيصل الحسيني برام الله”.
وأشار الرجوب إلى أنه ليس صاحب القرار بخصوص ملعب المباراة، مؤكداً أنه لن يُعرّض الإتحاد للإيقاف وأنه سيسعى لدراسته الأمر من جميع جوانبه القانونية وأنه سيحترم رأي جميع أعضاء الإتحاد الفلسطيني، بقوله “لن يكون هناك قرار إلا بالإجماع لأني لا أريد تفتيت اتحادنا المنتخب والذي يمارس عمله بديمقراطية تامة”.
وإختتم جبريل الرجوب تصريحاته قائلاً “أنا متفائل للغاية وسننتظر رأي أعضاء إتحاد كرة القدم بهذ الشأن”.