هاي كورة – قال مصدر مسئول بإتحاد كرة القدم السعودي أن الإتحاد الدولي للعبة سيقرر الثلاثاء المقبل تحديد موعد مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الفلسطيني.
هذا وكان من المقرر إقامة مباراة بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 يوم 13 أكتوبر الماضي، خارج الأراضي الفلسطينية بعد طلب الإتحاد السعودي نظراً للأحوال الأمنية المتدهورة هناك، والرفض القاطع لدخول معابر يسيطر عليها الكيان الصهيوني، قبل أن تتراجع الفيفا عن الموافقة على ذلك الطلب وتؤجل المباراة من الأساس.
كما أكد المصدر السعودي -الذي رفض ذكر اسمه- أن الإتحاد الدولي لكرة القدم سيعود للموافقة على طلب الإتحاد السعودي بخوض المباراة خارج الحدود الفلسطينية لوجاهة الأسباب المقدمة.
وأضاف المصدر خلال تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الألمانية، قائلاً “الفيفا طلب منا إعادة الطلب مرة أخرى بعد أن كانوا وافقوا عليه من قبل في نهاية سبتمبر الماضي، قبل أن يقوم بلاتر رئيس الفيفا برفض القرار خلال اجتماعه مع رئيسي الاتحادين السعودي والفلسطيني، بعد أسبوع من إعلانه بداعى أن عدد أعضاء اللجنة المشرفة على التصفيات لم يصل للنصاب القانوني”.
وتابع المصدر السعودي تصريحاته مشيراً إلى أن الإتحاد السعودي أختار دولتي البحرين وقطر كأرض محايدة للقاء، بقوله “سننتظر القرار النهائي ولدينا إشارات إيجابية بقبول طلب نقل المباراة ووضعنا بالإعتبار أن البلد البديل إما قطر أو البحرين”.
وألمح المصدر أن المباراة ستقام خارج أيام الفيفا -الأجندة الدولية-، مؤكداً في الوقت ذاته أنها لن تتخطى شهر نوفمبر المقبل.
وأشار المصدر أن الإتحاد السعودي بصدد إختيار ملعب محايد لإقامة مباراته أمام منتخب تيمور الشرقية أيضاً بسبب سوء أرضية الملاعب بتيمور، قائلاً “منتخب تيمور سيصل الإمارات وسيلعب يوم 12 نوفمبر أمام منتخبها، ويوم 17 في نفس الشهر سيواجه السعودية، وإتفقنا أن يظل منتخب تيمور الشرقية بالإمارات لنلعب معه وتمت موافقة مسؤولي اتحاد كرة القدم بتيمور لكن الإتحاد الإماراتي رفض إقامة المباراة على أراضيه -لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص-، وسنبحث عن مكان بديل”.
الاخبار