هاي كورة – أوضاعاً متردية يعيشها نادي الوحدة بسبب تراكمية ديونه وضبابية مستقبله الإداري، ما دفع بعض المخضرمين حوله كي يتسارعوا للدخول في معترك الانتخابات المقبلة الأمر الذي قد يجعل بداية الفريق الأول لكرة القدم في دوري عبداللطيف جميل متعثره إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.
هذا و عاد الرئيس المرشح سابقاً هشام مرسي مجدداً ليضع اسمه على واجهة النادي المكي ويطلب ود الرئاسة ، على الرغم من معرفة مرسي المسبقة بأنه قد يواجه منعطفات خطرة لكن ثقته في ملفه العملي جعلته يقف صامداً متحدياً خاصة بعد عزوف الكثيرين عن كرسي الرئاسة ومجلس إدارة النادي بشكل عام.
وشهدت الأيام القليلة الماضية لجوء عدد من المحبين لبعض الشخصيات الوحداوية لانقاذ النادي من ورطته المالية فكان أن تسلمت خزينة نادي الوحدة مبلغ 200 ألف ريال، تبرعا من فاعل خير و 300 ألف ريال من عضو شرف النادي مشعل الزايدي من أجل تمكين الجهاز الفني للفريق الأول من تأمين تذاكر عودته والتواجد قبل انطلاق التدريبات المقررة بعد أيام معدودة وتسليم بعض العاملين تذاكر سفرهم للتمتع بإجازاتهم السنوية مع أسرهم خارج الوطن.
وكشف الرئيس المكلف الدكتور محمد بصنوي أن الوضع المادي في النادي سيئ للغاية ، وطالب بالتحرك على وجه السرعة من قبل كبار أعضاء الشرف لتوفير سيولة مالية حتى يستطيع المدرب وضع خطط إعداد مبكرة داخليا وخارجيا وجلب لاعبين محترفين. حدث هذا وسط عزوف تام لأعضاء الشرف ودون أسباب تذكر.