هاي كورة – تعمل إدارة النادي الفيصلي على تجاوز الأخطاء التي تسببت في تراجع مستوى الفريق في الجولات الـ6 الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل للموسم الماضي التي نزف فيها الفريق الكثير من النقاط وقدم مستويات متدنية واحتل المركز السابع في الترتيب العام.
ومع نهاية الموسم درست إدارة المدلج الأخطاء وباشرت في معالجتها فأعادت الثقة في الجهاز الفني ونفذت توصيات التقرير الفني الذي قدمه وجددت لمن يحتاج الفريق إلى خدماتهم من اللاعبين وسرحت من رأت أنهم لن يفيدوا الفريق، ودعمت الفريق بانتدابات جديدة.
حيث جدد الفيصلي تعاقده مع المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي أولييفيرا (برتغالي) رغم الصورة المهزوزة التي ظهر بها الفريق في مواجهاته الأخيرة بالدوري حيث إنه لم يحقق أي انتصار إلا أن إدارة المدلج وبتصويت أغلب أعضاء مجلس الادارة فضلوا منح المدرب فرصة أخرى مراهنين على سجله الحافل في مجال التدريب، فضلاً عن أن البرتغالي اكتسب خبرة جيدة بالدوري السعودي وأصبح يعرف اللاعب والدوري السعودي، كما أن الإدارة على قناعة بأن الوقت لم يسعف الرجل لتقديم كل ما عنده وإظهار بصماته على الفريق.
كما سارعت إدارة النادي الفيصلي في التجديد لمدافع الفريق محمد سالم وقائده عمر العبدالعزيز لموسم آخر لضمان استقرار الفريق خاصة وأنهما يملكان خبرة طويلة وتأثيرا فنياً كبيرا حيث يعتمد عليهما الفريق في تأمين المناطق الدفاعية وفي ظل ندرة المدافعين الجيدين الذين يمكن أن يضمهم الفريق كان من الطبيعي أن يتم التجديد معهما.
هذا و أنهى الفيصلــي ارتباطـــه بالمحترفين الثلاثـــة في صفوف الفريق أشرف نعمان (فلسطيني) وخليل بن عطية (أردني) وماكومبا (سنغالي) بعد أن بالغوا في مطالبهم المالية خاصة أشرف نعمان وخليل بن عطية حيث رأت إدارة النادي أن مطالب الثنائي أكثر مما يمكن أن يقدماه للفريق خاصة وأن مستواهما أواخر الموسم الماضي تراجع وكانا حبيسي دكة الاحتياط أما ماكومبا فلم يقدم المستوى الذي يشفع له بالبقاء منذ أن التحق بالفريق وتخلت عنه الإدارة رغم أن عقده تبقى فيه موسم آخر وتسلم اللاعبون الثلاثة كافة حقوقهم المالية.
وعلى مستوى اللاعبين الأجانب وبعد أن تخلى عن اللاعبين الذين مثلوه الموسم الماضي وفي أولى صفقاته الأجنبية نجحت إدارة الفيصلي في شراء بطاقة المهاجم الشاب ايفياني اونيلو (نيجيري) 24 عاما، وهو هداف الدوري القبرصي برصيد 16 هدفا ومثل من قبل أندية رد ستار، واريمس القبرصيين، واستطاعت إدارة النادي حسم الصفقة لصالحها رغم دخول نادي الاتحاد طرفاً للحصول على خدمات اللاعب الذي يرى الفنيون أن الفريق كان في حاجة له بسبب النقص الكبير في خط هجومه وتضرر منه الفريق كثيراً الموسم الماضي.
كما حصل الفريق أيضاً على خدمات لاعب أجنبي جديد هو محمود المواس (سوري) الذي كان ينشط مع النادي العربي الكويتي وقدم نفسه بشكل جيد خلال السنوات الطويلة التي قضاها في الملاعب الكويتية ويراهن الفيصلاويون عليه كثيراً عطفاً على المستويات التي قدمها في الدوري والمسابقات الكويتية.