هاي كورة – كثير منا يعشق ناد بعينه و يظل يحبه و يسانده مهما كانت الظروف سواء في فوز او خسارة , و هناك من يحب لاعب فقط و يسير خلفه في اي ناد يتجه اليه .
و تشهد كرة القدم السعودية في الفترة الحالية حالة من ازدواجية المعايير ظهرت جليا في الموسم الحالي من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين .
مثالين متضادين يبرزان معنى الازدواجية ففي الاول نال اللاعب اطراء شديد , و في الثانية لاعب آخر تم اتهامه بالخيانة .
احمد الفريدي لاعب النصر الذي دخل بديلا في الكلاسيكو امام الاتحاد في الجولة الماضية من الدوري السعودي و قلب الطاولة و سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز بثلاثية لهدف سجل و لم يفرح بما فعله في شباك فريقه السابق .
لاعب العميد السابق نال اشادات و استحسان العديد من الجماهير بعد الكلاسيكو بسبب عدم الفرحة بالتسجيل في مرمى فريقه الذي رحل عنه في مايو 2014 بعد ان تقمص الوانه لمدة موسمين كاملين .
و في الجهة المقابلة , و من نفس الفريق نجد ازدواجية في المعايير بالحديث عن حسين عبدالغني قائد النصر .
عبدالغني اعاره الاهلي في 2007 الى نادي الريان القطري قبل ان يعود سريعا للفريق الجداوي ثم يرحل في يوليو 2008 الى نوشاتيل السويسري لينتقل للنصر بصفة دائمة في 2009 .
عبدالغني تم اتهامه بالخيانة بسبب عدم فرحته امام الاهلي في كلاسيكو الجولة قبل الماضية عندما كان الفريق متقدما في المباراة قبل ان يخسر في نهاية المطاف بنتيجة 4 – 3 .اذا لماذا هذه الازدواجية مع اللاعبين …! ام هي مجرد رغبات ومزاج خاص من الجمهور .