هاى كوره- كشف مصادر اخباريه عن تحركات مكوكية تقوم بها إدارة نادي الاتحاد لإغلاق ملف مستحقات محترف الفريق السابق الكرواتي أنس الشربيني ذي الأصول الفلسطينية عبر التواصل مع عدد من الشرفيين لتوفير سيولة مالية إلى جانب المساعي الحثيثة مع والد اللاعب ومحاميه للتوصل إلى تسوية مرضية للطرفين.
وكانت محكمة «الكأس» الدولية أقرت إلزام إدارة العميد أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بدفع كامل مستحقات اللاعب البالغة مليونًا و350 ألف يورو بقرار غير قابل للاستئناف بحسب أنظمة المحكمة.
وتواترت أنباء أمس عن تلقي إدارة نادي الاتحاد إخطارا من قبل الاتحاد الآسيوي بشأن مماطلتها في سداد مستحقات الشربيني، وأرجعت الأنباء إخطار الاتحاد القاري سبب مخاطبته لنادي الاتحاد إلى الطلب الذي تقدم به محامي اللاعب للاتحاد القاري وتأكيده بعدم تسلم المبلغ الخاص بمستحقات موكله والذي كان محددا في 26 مارس (آذار) الماضي. ومطالبة المحامي بتحويل القضية للجنة التأديب بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم جراء عدم الالتزام بموعد التسديد الذي أقره الاتحاد الدولي (الفيفا).
وكان تركي باديب عضو لجنة متابعة القضايا الخارجية قال في حديث سابق: «قرار محكمة الـ(الكأس) القاضي بإلزام نادي الاتحاد دفع مستحقات الشربيني صدر ونحن نتفاوض مع اللاعب ووالده على مخالصة نهائية للحل»، مبينا أنه ليس هناك مدة زمنية محددة يتم بموجبها فرض عقوبة على نادي الاتحاد خلال الفترة القريبة، في حين حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع إدارة الاتحاد أو أحد مسؤولي لجنة متابعة القضايا الخارجية للرد على الأنباء التي تواترت، إلا أن الجوالات ظلت مغلقة.
وكان العميد تعاقد مع الشربيني في موسم 2012 – 2013 لمدة موسم كامل بنظام الإعارة من نادي هايدوك الكرواتي إبان إدارة المهندس محمد الفايز للاتحاد بتوصية من الجهاز الفني الإسباني للفريق آنذاك راؤول كانيدا وسط أنباء راجت عن القيمة المالية للصفقة تبلغ 5 ملايين يورو، في حين لم شارك اللاعب مع الاتحاد سوى في 15 مباراة لعب خلالها 915 دقيقة، ولم يتمكن أنس البالغ من العمر 28 عاما من تسجيل أي هدف بالمسابقة، في حين صنع هدفا واحدا فقط أمام فريق التعاون، ليتم بعد ذلك فسخ عقده.
من جهة ثانية، دفع الإقبال الكبير على متابعة قائد فريق الاتحاد محمد نور عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤسس موقع التواصل جاك دورسي، إلى متابعة نور ووضع التغريدة الأولى للاعب ضمن مفضلته التي غرد بها نور تزامنا مع تدشين الحساب وقال فيها: «بسم الله وعلى بركة الله نبدأ.».، بينما كانت التغريدة أعادها قرابة 65 ألف في الوقت الذي وضعها ما يزيد عن 31 ألفا كمفضلة، واصل معها نور تحقيق الأرقام القياسية، إنما هذه المرة خارج المستطيل الأخضر.
وكان نور غرد عن «عاصفة الحزم» التي أمر خادم الحرمين الشريفين بالبدء بها: «الحمد لله الذي أنعم علينا بقيادة حكيمة تنطلق من خلال مسؤولياتها العظيمة تجاه الأمة.. كل التوفيق لـ(عاصفة الحزم) المباركة لنصرة الشرعية في اليمن». أعاد التغريدة الآلاف بينما وضعها آخرون بالمفضلة.