هاي كورة – نشرت صحيفة “أديفورال” الرومانية تقريرا حول ما وصل له مواطنها، لورينت ريجيكامف، المدير الفني السابق للهلال السعودي.
ووضعت الصحيفة 10 أسباب جعلت من المدرب الأسوء في الدوري السعودي، بعدما كان الأفضل في الدوري الروماني مع فريق سيتوا بوخارست.
وجاءت الأسباب المذكورة كالتالي:
1- التشدد وعدم المرونة: حيث حاول أن يحدث نقلة في تدريبات الفريق وطريقة لعبه، وهو الأمر الذى عانى منه اللاعبون.
2- الاهتمام المبالغ فيه بفريقه القديم ستيوا، حتى إن الانطباع كان عنه بأنه يعيش في الرياض لكن قلبه وعقله في بوخارست.
3- علاقته مع اللاعبين كانت غير جيدة، ولم يستطع أن يخلق أي حالة من المودة بينه وبين اللاعبين، على عكس كوزمين الذي يتواصل معه عدد من لاعبي الفريق رغم رحيله منذ أكثر من 6 مواسم، واستشهدت الصحيفة بعصبية المهاجم ناصر الشمراني تجاه المدرب في مباراة النهائي لكأس ولي العهد.
4- التدريبات البدنية المبالغ فيها، حتى أن الصور كانت تظهر اللاعبين، وهم يجرون ويرفعون أوزان فوق ظهورهم.
5- إجازات لاعبين مبالغ فيها وذلك حين منح لاعبيه 11 يوماً إجازة، عقب فقدانهم للقب دوري أبطال آسيا وهم في ذروة المسابقة، إضافة لعدم ذهاب الهلال في أي معسكر إعدادي أثناء فترة توقف الدوري، حيث كان أقل الفرق استعداداً للعودة، حتى أنه ترك الفريق وذهب لقضاء إجازته في لاس فيجاس.
6- إصراره على إحضار اللاعب بينتيلي، والذي لم يثبت كفاءته لا للمشجعين أو لإدارة النادي، إضافه لإصراره على إبقاء اللاعب قبل أن تقرر الإدارة الهلال استبعاده.
7- فشله في الفوز في نهائيين كانا على أرضه وبين جمهور، الأول كان نهائي الآسيوية والأخير هو كأس ولي العهد الأمر الذي اضطر الهلاليين لوصفه بأنه أسوأ مدرب في تاريخ الهلال.
8- لم يفز بأي ديربي منذ قدومه للفريق حيث كانت نتائجه إما هزيمة أو تعادل إضافة لابتعاده عن النصر المتصدر بتسع نقاط.
9- سوء الحظ الذي وقف كثيراً بجانبه وتمثل في أخطاء تحكيمية في النهائي الآسيوي ونجاح الفرق المنافسة في التسجيل في شباكه في الدقائق الأخيرة.
10- زوجته آنا ماريا برودان وابنة المدرب، واللذان أصبحا أعداء لجماهير الفريق بعد تهجمهما كثيراً على الهلاليين.