هاي كورة – قدم القائد السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم فؤاد أنور تعازيه للأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) مؤكدا بأن العالم الإسلامي والعربي اليوم يفقد رجل السلام الأول ورجل الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء على الجميع.
واشار أن مواقفه كثيرة ولا يمكن تجاهلها في جميع المجالات، وكان للرياضة نصيب من تلك المواقف، وأوضح فؤاد أنور أنه على المستوى الشخصي وجد الاهتمام من الملك عبدالله – رحمه الله- عندما كان لاعبا وبعد الاعتزال قائلا ” أتذكر جيدا أول لقاء جمعنا مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما نجح الأخضر السعودي للناشئين الحصول على بطولة كأس العالم للناشئين عام 89 والتي أمر خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد بأن يكون وصول بعثة المنتخب إلى جده بدلاً من الرياض، وطلب من المسؤولين عن المنتخب تواجد البعثة في قصره في اليوم الثاني من الوصول وكان رحمه الله أكثر منا فرحا بهذا الانجاز، وذكر لنا بأنه كان متابعاً لجميع مواجهات المنتخب في تلك البطولة بالإضافة إلى حفظه لجميع أسماء اللاعبين رغم الانشغالات الكثيرة، ولكنه حرص على أن يكون داعماً لنا وطالبنا بأهمية مواصلة المشوار والاستمرار في تقديم الانجازات للوطن، وكانت هذه الزيارة الدافع الحقيقي لكل لاعب، خصوصا ونحن في هذا العمر وتستقبلنا شخصية مهمة بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكانت بعدها استقبالات كثيرة لنا أثناء مشوارنا الرياضي، وبعد الاعتزال التقيت بخادم الحرمين الشريفين – رحمة الله- في مكتبه لموضوع شخصي خاص بي وعندما تشرفت بالسلام عليه تذكرني بالاسم رغم اعتزالي وتركي لكرة القدم، وشرحت له مشكلتي وقتها ولم أخرج من الديوان الملكي دون أن يأمر رحمة الله بحل مشكلتي وهذا ما تم بعد تلك الزيارة، واليوم بعد رحيله سيكون حاضرا في كل صلواتي ودعائي له على كل ما قدمه للوطن وللمواطنين ولن ننسى ملك الإنسانية أبدا.