هاي كورة – أعتبر مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي، رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزال سعود، بالخسارة الكبيرة التي تألم من وقعها جميع المسلمين نظير مواقفه الراسخة والثابتة التي كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين.
وقال العبدالهادي اللهم لا اعتراض على قضاءك وقدرك وهذه سنة الحياة، ولكن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان فأجعه أصابت القلوب وزادت آلامها لأنه شخصية محبوبة ودائما يكون قريباً من الجميع، ولعلي أتذكر وقفاته مع المنتخب السعودي وبالتحديد بنهائيات كأس العالم (كوريا الجنوبية واليابان) فرغم خسارة الأخضر أمام المنتخب الألماني بنتيجة ثقيلة (8 ـ 0) إلا أنه اتصل بالأمير نواف بن فيصل وبالمدرب ناصر الجوهر، وقام بمواساة الجميع وشحذ هممهم وهو الشيء الذي كان له الأثر الإيجابي على نفسيات الجميع، سواء الأجهزة الفنية أو الإدارية واللاعبين وانتشالهم من حالة الإحباط التي تعرضوا لها من جراء وقع الخسارة المريرة.
كذلك فإنه كان حريصاً على حضور المباريات النهائية على مستوى كرة القدم السعودية، وتقليد كل لاعب الميدالية الخاصة به شخصيا ولا يكتفي بإعطائها كابتن الفريق، وهو الشيء الذي يؤكد حرصه على قربه من شعبه وأبنائه الشباب الرياضيين الذين يشاركهم في كل صغيرة وكبيرة.